من اليوم سيتم تعقب كل المكالمات الهاتفية والرسائل النصية التي ستقوم بإجرائها
من اليوم، كل مكالمة هاتفية تقوم بإجراءها، وكل رسالة نصية تقوم بإرسالها، وكل بريد إلكتروني تقوم بكتابته، سيتم تعقبه إجبارياً بواسطة الهيئات الحكومية، وذلك طبقاً لمشروع برنامج سيقوم بحفظ الـ Metadata الخاصة بك.
إذا كنت مواطناً استرالياً، وتمتلك جهاز موبايل ولديك اتصال بالانترنت فإن كل الأنشطة الرقمية التي تقوم بها يتم تسجيلها.
حيث أن قانون حفظ البيانات التي قامت الحكومة بإصدارة دخل حيز التنفيذ، وسوف تقوم شركات الاتصالات الاسترالية بحفظ كمية كبيرة من الـ Metadata الخاصة بالاتصالات التي تقوم بها.
وتزعم الحكومة أن هذا القانون جاء لحماية الدولة من المنظمات والجرائم الإرهابية، جاء ذلك على حد تعبير كل من وكالة ناسا ووكالة الاستخبارات البريطانية.
ويمثل هذا القانون انتهاكاً كبيراً للخصوصية مما أثار جدلاً كبيراً بين صفوف الاستراليين.
البيانات التي يتم تسجيلها فعلياً
حتى الآن، البيانات التي يتم تخزينها بواسطة الهاتف النقال وموفري خدمة الانترنت، هي عبارة عن (من أجرى الاتصال أو قام بإرسال رسالة) بالإضافة إلى بيانات عامة كانت تخزن من قبل الشركات من أجل أغراض فواتير.
أما الآن سوف يتم تخزين الكثير من البيانات ولمدة عامين والتي تشمل الآتي:ـ
* الأشخاص الذين قمت بمهاتفتهم.
* الأشخاص الذين قمت بإرسال رسائل إليهم.
* المكالمات التي لم يرد عليها.
* وقت وتاريخ المكالمات والرسائل.
* مدة إجراء المكالمات.
* موقعك حين قمت بإرسال رسالة أو إجراء مكالمة.
* بيانات الهاتف.
بيانات الانترنت التي سيتم تخزينها
* الأي بي الخاص بك.
* بيانات الموقع الجغرافي الخاص بك.
* حجم التنزيلات وعمليات الرفع الخاصة بك.
* وقت ومدة اتصالك بالانترنت.
* بيانات بريدك الإلكتروني والتي تشمل قيمة المرفقات ووقت القيام بذلك، وذلك إذا كنت تستخدم خدمة بريد استرالية.
هذا القانون الجديد يعد خطوة جيدة تجاه حماية الدولة من العمليات الإرهابية، ولكنه في نفس الوقت يعد أكبر انتهاك للخصوصية في تاريخ استرالية، بالإضافة إلى أنه يشكل مخاطر وتهديدات أمنية كبيرة.
الجهات التي من شأنها الوصول إلى هذه البيانات:ـ
بجانب الهيئات الحكومية وجهات تنفيذ القانون، فإن البيانات التي نتحدث بشأنها ستكون متاحة أيضاً للشرطة المحلية و الشرطة الفيدرالية الاسترالية.